أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم (الأحد) استكمال التحضيرات كافة لانعقاد القمة العربية يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر العاصمة.
وأوضح لعمامرة خلال مؤتمر صحفي أن التحضيرات كافة استُكمِلت، وأن الجزائر أجرت في هذا الشأن مشاورات موسعة مع الدول العربية وأطراف أخرى.
وذكر أن «الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط سيحل قريبًا بالجزائر، في سياق التشاور الذي ينظم مع البلد المضيف، ومن المؤكد أن اللقاءات التي ستجرى معه ستكون خاتمة فعلية للمسار التحضيري، ونكون قد وضعنا كل الترتيبات التي تسهم من قريب أو بعيد في إنجاح القمة».
وبشأن جدول أعمال القمة، وصفه لعمامرة بـ«الواسع والكبير والطموح الذي يرتكز أساسًا على ما يرتئيه رؤساء الدول في خضم محيط دولي متقلب وما تتطلب المصالح العربية أن يتخذ من تدابير توافقية لفرض وجودنا في عهد ما بعد جائحة فايروس كورونا وما بعد أزمة أوكرانيا».
وأضاف أن «جدول الأعمال يضم أيضًا بنودًا تتناول كل المسائل السياسية والاقتصادية المتعلقة بالدول وبالشعوب العربية وبحياة المواطن وما يرقى إلى مستوى التفكير في مستقبل أفضل مرتكزين على دور المجتمع المدني».